اضطرابات الطعام مرض نفسي إليك طرق وسبل الشفاء منه سريعا
اضطرابات الطعام يعتبر واحدة من الأمراض النفسية الخطيرة التي تنطوي على اختلالات تصيب سلوكيات الطعام، مثل: مرض ضياع الشهية، والشره المرضي العصبي، ونوبات الغذاء الشره.
وذلك من شأنه أن يسبّب أضرارًا خطيرة على الجسد، من الممكن أن تكون قاتلة في أقصاها.
اليك اهم المعلومات بشأن أعراض اضطرابات الطعام وخطورتها، وسبل مواجهتها والشفاء منها.
أسباب الخطر
التأثيرات الوراثية والنفسية والبيئية، والاجتماعية والبيولوجية، تُعتبر أسباب خطر. وقلاقِل الغذاء من شأنها أن تؤثّر على أيّ فرد، بغضّ البصر عن عمره وجنسه، أو خلفيته العنصرية أو الثقافية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ خطر إصابة السيدات الشابات أعلى، وخصوصًا بين 12 – 20 عامًا.
الأعراض وإشارات الإنذار
- ضياع الشهية: حيث ينظر الفرد إلى ذاته معتقدًا أنه يتكبد البدانة المفرطة، بينما هو يتكبد النحالة الخطيرة.
يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
1- النحالة المفرطة.
2- ممارسة الكثير من القيود المرتبطة بالأكل.
3- الرهاب القوي من مبالغة الوزن وعدم الرغبة في الحفاظ على وزن صحي.
- الشره المرضي العصبي: حيث يشعر الناس بعدم التمكن من فرض السيطرة على تناول قدرا كبيرا من المأكولات والمشروبات على نحو متتالي.
يلي هذا القيام بتعويض عن الإفراط في تناول الأكل، مثل: القيء القسري، والاستخدام المفرط للمسهّلات، والممارسة المفرطة للتمارين، أو مزيج من تلك التصرفات الثلاث.
يمكن أن تشمل الأعراض:
1- عدم التوازن في ما يرتبط بكهرباء الجسد، وذلك يمكن أن يقود إلى السكتة الدماغية أو النوبات القلبية.
2- عدم اتزان الارتجاع المعدي المريئي، ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
3- الجفاف القوي.
4- التهابات مزمنة والتهاب الحنجرة.
• نوبات الغذاء الشره: حيث يفقد الأفراد إحكام القبضة على تناول الغذاء.
يمكن أن تشمل الأعراض:
1- تناول قدرا كبيرا من الطعام على نحو غير اعتيادي في وقت معين، بصرف النظر عن عدم الإحساس بالجوع.
2- تناول الطعام على نحو سريع أثناء وجبات الشراهة.
3- تناول الطعام وحيدًا أو في السرّ لتفادي الإحراج.

العلاجات:
الدواء السيكولوجي، إلى منحى عقاقير محددة هما من أساسيات الدواء.
إذ تعين الفرد ليصبح قادرًا على اختيار التغذية الضرورية، والحدّ من ممارسة التمارين على نحو مفرط والتوقف عن طقوس تناول الأدوية المطهّرة.
سؤال: هل يمكن حظر قلاقل الطعام؟
ليس هناك من أسلوب معروفة لمنع قلاقِل الطعام، ولكنّ الدواء المبكّر لا سيّما لدى الأطفال، من الممكن أن يكون الأسلوب الأفضل لمنع تطور الوضعية.
ملاحظة الإشارات الأولية والبحث عن الدواء اللحظي يمكن أن يعين في الحدّ من غالبية المضاعفات.
سؤال: هل يسبب الأهل قلاقِل الغذاء؟
يمكن للأهل وللبيئة المحيطة أن يكون لها نفوذ على تطور قلاقِل الطعام.
والأهل يلعبون دورًا رئيسيًّا في ما يتعرض له طفلهم، لا سيّما أثناء سنين تكوّن الطفل.
يلزم على الأهل أن يكونوا باعتبار نموذج وقدوة. وينبغي ألا يعرّضوا أطفالهم للضغوط إزاء مبالغة الوزن أو تصنيف الآخرين وفق وزنهم.
خطورة اضطرابات الطعام:
اضطرابات الطعام على العموم يمكن أن تعطّل النمو الجسدي والعاطفي، وفي ذلك الحين تؤدي إلى اختلالات هرمونية، والتي يمكن أن تشارك أيضًا في مبالغة العقم، وفي بعض الحالات يمكن أن تشكل قاتلة.
في الواقع، هو من أكثر الأمراض النفسية فتكًا.
المدة الضرورية للتعافي:
قلاقِل الغذاء قابلة للعلاج، والعديد من الناس يتعافون منها.
مع الدلالة إلى أنّ الانتعاش من تلك القلاقِل، عملية عسيرة قد تأخذ من 7 – 10 أعوام فأكثر.
اقرأ أيضا: تقديم أفضل واقي من الشمس | متى تستخدم واقي الشمس؟