رؤية الكوابيس في المنام وأسبابها
رؤية الكوابيس في المنام وأسبابها
في البداية , مرحباً بكم في موقع ” جوجو ويب ” , أتمنى أن تكونوا بخير وبصحة جيدة.
هناك الكثير منا تراوده أحلام وأفكار خلال النوم , وكل شخص يرى حلم مختلف عن الاخر , ولا يعرف ما هو تفسير ذلك الحلم.
وسنقدم لكم تفسير الاحلام لكل موضوع , وستجدون هنا الكثير من التفسيرات, وسنضع في نهاية المقال صفحة تفسير احلامك على الفيسبوك.
سَنُقَدِّمُ لَكُمْ تَفْسِيرُ حُلْمِ النَّوْمِ فِي التَّابُوتِ فِي الْمَنَامِ الَّذِي يَبْحَثُ عَنْهُ الْكَثِيرَ..
وَهَا نَحْنُ نُقَدِّمُ لَكُمْ ذَلِكَ التَّفْسِيرُ..
○ التَّفْسِيرَ
فَقَدْ تُمِرُّ بِالْإِنْسَانِ بَعْضَ الْأُمُورِ الَّتِي يَرَاهَا فِي مَنَامِهِ فَتُزْعِجُهُ إِزْعَاجَا شَدِيدَا نَظَرًا لِلْأَحْدَاثِ الْمُقْلِقَةِ الَّتِي يَرَاهَا فِي مَنَامِهِ.
وَأَحْيَانَا لَا يَكُونُ الْأَمْرُ كَذَلِكَ، بَلْ يَرَى فِي مَنَامِهِ رُؤًى فِيهَا معاني حُسْنَةً تُبْهِجُ قَلْبُهُ وَتُفْرِحُهُ.
وَهَذَا- يَا أَخِي- لَا يَنْتَظِمُ لَكَ اِسْتيعَابُ مُعَنَّاِهِ حَتَّى تَعَرُّفِ الْأُصولِ الَّتِي يَدُورُ عَلَيْهَا أَمْرٌ مَا يَرَاهُ الْإِنْسَانُ فِي مَنَامِهِ.
○الأسباب
هِي الْبُعْدُ عَنْ ذِكْرِ اللهِ فِي غَالِبُ الْحَالَاتِ, حَيْثُ انَّ رُؤْيَةَ الشَّيَاطِينِ وَالْجِنِّ وَالْمَخْلُوقَاتِ الْمُخِيفَةِ
هِي نِتَاجُ عَدَمِ التَّحَصُّنِ بِالْاِذِّكَارِ الْمَسَائِيَّةِ او اِدَّعَيَةً مَا قَبْلَ النَّوْمِ
لِذَلِكَ فَانٍ الْكَثِيرِ مِنْ تِلْكَ الْحَالَاتِ هِي نَتِيجَةُ هَذَا الامر, وَمِنْ خِلَالَ الْبَحْثِ عَنْ هَذِهِ الْمُشَكَّلَةِ تُبَيِّنُ انَّ هُنَاكَ اِرْتِبَاطِ وَثِيقَا بَيْنَ هَذِهِ الرُّؤْيَا او الْكَوَابِيسَ وَبَيْنَ الْحَالَةِ النَّفْسِيَّةِ الَّتِي يَمَرُّ بِهَا الشَّخْصُ او النَّائِمَ
حَيْثُ تِبْنِ انَّ هُنَاكَ عَلَاَّقَةِ طَرْدِيَّةِ بَيْنَ الْحَالَةِ النَّفْسِيَّةِ وَرُؤْيَةِ الْكَوَابِيسِ
فَمِثْلَا نَجْدِ انَّ الاشخاص الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنْ مَشَاكِلِ اِجْتِمَاعِيَّةَ صَعْبَةَ او الْمَشَاكِلَ صَعْبَةَ الْحَلِّ او الْمَشَاكِلَ النَّفَسِيَّةَ
كَالْتَّوَتُّرِ وَالْاِكْتِئَابِ هُمِ اُكْثُرِ الاشخاص شَكْوَى مَنِ الْوُقُوعِ فِي حَالَةِ عَدَمِ الْاِسْتِقْرَارِ فِي النَّوْمِ نَتِيجَةَ الْكَوَابِيسِ
ايضا هُنَاكَ عَامِلُ اخر مِنَ الْعَوَامِلِ او اسباب الْحُلْمَ وَرُؤْيَا الْكَوَابِيسِ وَهِي الارهاق وَالتَّعَبِ الشَّدِيدِينَ الَّذِينَ يَجْعَلَانِّ الشَّخْصُ حِينَ يَنَامُ غَيْرُ مُتَّزِنُ او انَّ رُؤْيَةَ الْكَوَابِيسِ هِي مُرَجَّحَةٌ
كَذَلِكَ فَانٍ النَّوْمِ بَعْدَ الاكل الْكَثِيرَ او بَعْدَ الاكل الدَّسِمَ وَصَعْبَ الْهَضْمِ يُسَبِّبُ نَفْسُ الْمُشَكَّلَةِ
كَمَا انَّ هُنَاكَ سَبَبِ شَائِعِ لِهَذِهِ الْمُشَكَّلَةِ وَهُوَ مُشَاهِدَةُ الافلام الَّتِي تَحْتَوِي عَلَى الْمُقَاطِعِ او اللَّقْطَاتِ الْمُخِيفَةِ.
كَيْفِيَّةُ الْوِقَايَةِ مِنَ الْحُلْمِ بِالْكَوَابِيسِ والاحلام الْمُزْعِجَةَ وَالْمُخِيفَةَ:
اول هَذِهِ النَّصَائِحِ هِي الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الذِّكْرِ وَالْاِسْتِغْفَارِ وَقِرَاءةِ اِذِّكَارِ الصَّبَاحِ وَاِذِّكَارِ الْمَسَاءِ وَيُحَبِّذُ للاشخاص الَّذِينَ يَرَوُنَّ الاحلام الْمُزْعِجَةَ وَالْكَوَابِيسَ عَلَى الدَّوَامِ بِالنَّوْمِ عَلَى طَهَارَةٍ وَوَضُوءٍ, وَمِنِ الْاِذِّكَارِ الْمُهِمَّةِ قِرَاءةَ سُورَةٍ الاخلاص وَالْفَلْقَ وَالنَّاسَ واية الْكُرْسِيَّ واخر سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَسُورَةِ الْمَلِكِ انَّ اُمْكِنَّ.
سَوْفَ يَكُونُ الامر اُكْثُرِ امانا اثِّنَاءِ النَّوْمَ لَا تَتَكَرَّرْ هَذِهِ الاحلام وَالْكَوَابِيسَ بِفَضْلِ اللهِ, وَهَذَا الامر بَنَّاءَ عَلَى تَجْرِبَتِي الشَّخْصِيَّةِ فِي هَذَا الْمَجَالِ.
اِنْصَحِ الاشخاص الَّذِينَ يَرَوُنَّ الْكَوَابِيسَ فِي الْمَنَامِ وَالْحُلْمِ بِعَدَمِ مُشَاهِدَةِ الافلام الْمُرْعِبَةَ وَالَّتِي تُشِدُّ الاعصاب وَتَصْدِمُ الْمُشَاهِدُ فِي لَقْطَاتٍ مُخِيفَةٍ.
مِنِ الضَّرُورِيِّ الْاِبْتِعَادَ عَنْ هَذِهِ الامور وَخَاصَّةَ الاطفال وَالنِّسَاءَ او مُتَابَعَةَ الافلام الْمُرْعِبَةَ فِي وَقْتِ مُتَأَخِّرٍ فِي اللَّيْلِ وَالنَّوْمِ بَعْدَ مُشَاهِدَةُ الْفِيلْمِ مُبَاشِرَةَ لَانِنَا سَبْقٌ وَتَكَلُّمُنَا عَنْ دَوْرِ الْعَقْلِ الْبَاطِنِيِّ او عَمَلَ مِلْكَاتِ الْحِفْظِ وَدَوْرِهَا فِي تَكْرَارِ الْمُشَاهِدِ الْقَاسِيَةِ وَالْمُخِيفَةِ فِي الْمَنَامِ.
هَذَا والله تَعَالَى اعلى وَاِعْلَمْ
واخير, نشكركم على متابعتنا ♥~♥ وسنضيف لكم الان صفحة ” تفسير احلامك ” على الفيس بوك لمابعتنا
♥~♥ صفحة تفسير احلامك ♥~♥
تابعو معنا أيضا احبتنا الكرام وشاهدو معنا الكثير من التفسيرات الاخرى في موقعنا:
تفسير حلم ورؤية الجماع والزنا في المنام